على مسرح الحياة اقف وقد اصابني الذهول .. كيف لا
وانا لم أرى في حياتي انسانه .. اجادت التمثيل كما اجادته هي
بل اني كدت اقول انه ليس تمثيلا بل حقيقه
ولكني بعد تجاربي في حياتي تعلمت الكثير .. وايقنت انها اجادت تقمص شخصية البطلة المُحبه .. لكن تمثيلها سراب بل وهم ( خداع بصر)كما يقول الناس ..
انها لم تحب احد ولن تحب ابداا
أغوتني واغوت الكثير من الناس واناسا من قبلي ولا تزال تغوي الكثير
افتتن الناس بجمالها الآسر ومظهرها وسحرها واناقتها وركضوا ورائها باحثين عن (سراب السعادة ) !
غرهم حسن المظهر وجهلوا او تجاهلو سوء المخبر
اما هي فهي تقف ضاحكه وتبتسم بخبث على ( سذاجة الناس ) ! وغبائهم
لا ادري ان كنت انا الوحيده التي تعلم بما تخفيه تلك المرأه من خبث
أم هناك من يعلم ولكنه لا يستطيع الافلات من شرها ..
آه ايتها ( الدنيا ) كم خدعتي ويتمتي واحزنتي وارعبتي وابكيتي انسانا ادنى ما يقال عنهم
انهم (تائهون في دوامتك ) التي لا يُعرف لها نهايه
وما زلت اتابع بأسى تمثيل الدنيا على مسرح الحياة وانا ازداد (ذهولا )